الشاشات الذكية التفاعلية

 فهي جهاز يصنف ضمن أجهزة التقديم الإلكترونية و يعمل من خلال توصيله بجهاز كمبيوتر شخصى

وأيضا جهاز جهاز بروجكتور، وهي في الأصل مجهزة للاتصال بالحاسب وأجهزة التقديم والعرض

وبمجرد توصيلها يتم تغيرها في ثوان إلي شاشة عملاقة بالغة الوضوح وبالإضافة إلى ذلك

فهي معدة بسماعات وميكروفون للتعامل بالصوت والصورة مما يجعلها احدث انواع الشاشات التفاعلية

وإذا ما قام المعلم بكتابة جملة أو رسم شكل من الأشكال التفسيرية، أو عرض صورة من الحاسب أو من خلال الإنترنت.

فيمكنها حفظها على الفور في الذاكرة ونقلها إلى حاسبات الطلاب إن رغبوا، ويمكن لأي طالب أن يرسل ما لديه من مساهمات ،

و ملاحظات في الدرس لتعرض وتقدم  على السبورة إذا ماكان لديه حاسوب أو قام بتجهيزها وأتى بها على وصلات تخزين ونقلها لحاسب المعلم .

معلومات عن انواع الشاشات الذكية التفاعلية

تعرف الشاشات الذكية التفاعلية بالعديد من المصطلحات التفاعلية مثل مسمى الشاشة التفاعلية و السبورة الذكية

وهي شاشات ذكية يقدر حجمها 75 بوصة تقريبا قد تم ابتكارها لتتفاعل مع المسؤول عن استخدامها

لكي تكون أداة إدراج وإخراج وعرض وتقديم ومعالجة في آن واحد.

بالإضافة إلى أن استخدام السبورة التفاعلية في عملية التعليم تعتبر خطوة خاصة وفريدة من نوعها في النهوض بالمنطمة التعليمية بأكملها

والقدرة على توعية جيل قادر على كيفية التعامل مع التقنيات المتطورة والحديثة .

الأنواع والخصائص

الشاشات اللمسية:

تدعم اللمس المتعدد (Multi-Touch).

توفر واجهة تفاعلية تتيح للمستخدمين التفاعل مع المحتوى بشكل مباشر.

الشاشات التفاعلية بالأقلام:

تتيح الكتابة والرسم على الشاشة باستخدام أقلام إلكترونية.

مناسبة للعروض التقديمية والتدريبات.

الشاشات ذات النظام المدمج:

تأتي مجهزة بأنظمة تشغيل مثل Windows أو Android.

تدعم تشغيل التطبيقات وتصفح الإنترنت.

الفوائد والاستخدامات

في التعليم:

تسهم في زيادة تفاعل الطلاب مع المواد التعليمية.

تسهل عملية الشرح والشرح البصري للمفاهيم.

في الأعمال:

تحسن من تفاعل الاجتماعات والعروض التقديمية.

تدعم التعاون الفعّال بين الفريق.

في الأماكن العامة: تُقدم معلومات فورية عن الموقع، الإرشادات، الفعاليات، أو الخدمات المتاحة.

 تدعم لغات متعددة لتناسب الزوار من خلفيات متنوعة.

مزايا التفاعلية الذكية للشاشات

تقنية اللمس المتعدد

تدعم استجابة دقيقة وسريعة للمس باستخدام الأصابع أو الأقلام الذكية.

تسمح باستخدام عدة نقاط لمس في نفس الوقت، مما يجعلها مثالية للعمل الجماعي أو التفاعل متعدد المستخدمين.

سهولة الاستخدام

واجهات بديهية مصممة لتكون سهلة الاستخدام من قِبل الجميع، بما في ذلك الأطفال.

لا تتطلب معرفة تقنية متقدمة للتعامل معها.

   دعم التفاعل الطبيعي

الإيماءات: بعض الشاشات يمكنها التعرف على حركات اليد أو الإشارات للتحكم.

الصوت: يمكن التحكم في الشاشات من خلال الأوامر الصوتية عبر مساعدات مثل Google Assistant أو Alexa.

الاتصال والتكامل

إمكانية الاتصال بشبكات Wi-Fi أو الأجهزة الأخرى عبر Bluetooth أو منافذ USB وHDMI.

التكامل مع الحواسيب، الهواتف الذكية، وحتى الأجهزة المنزلية الذكية.

التخصيص والتكيف

الشاشات التفاعلية الذكية تُعدل طريقة عرض المحتوى بناءً على احتياجات المستخدمين أو تفضيلاتهم.

يمكنها حفظ الملفات، تقديم توصيات، أو حتى تحسين الأداء بناءً على الاستخدام.

أبرز التطبيقات العملية

  التعليم التفاعلي

عرض دروس ومناهج تفاعلية عبر تطبيقات تعليمية مدمجة.

يمكن للطلاب والمعلمين التفاعل مباشرة مع الشاشة للرسم، الكتابة، أو حل المشكلات.

غرف الاجتماعات

تُستخدم لتقديم العروض التقديمية، تدوين الملاحظات مباشرة على الشاشة، أو إدارة الاجتماعات عن بُعد.

تدعم تطبيقات مثل Zoom وMicrosoft Teams للتواصل الفعّال.

التجارة والإعلان

في المتاجر والمعارض، تُستخدم شاشات العرض الذكية لتقديم تجربة تسوق تفاعلية.

العملاء يمكنهم البحث عن المنتجات، استكشاف الخيارات، أو طلب المساعدة عبر الشاشات.

الترفيه

يمكن استخدامها للألعاب التفاعلية، عرض الأفلام، أو حتى الرسم الفني.

تتيح تجربة غامرة عند مشاهدة الأفلام أو استخدام تطبيقات الواقع المعزز.

التقنيات الداعمة للتفاعل الذكي

اللمس المتعدد (Multi-Touch): يجعل الشاشة تستجيب لعدة لمسات في الوقت نفسه.

الذكاء الاصطناعي: لتحليل استخدام المستخدمين وتقديم تجارب مخصصة.

التعرف على الصوت والصورة: مثل الأوامر الصوتية أو التعرف على الوجه.

إنترنت الأشياء (IoT): يتيح للشاشات التفاعل مع الأجهزة الأخرى بسلاسة.

فوائد الشاشات التفاعلية الذكية

تحسين الإنتاجية سواء في التعليم أو العمل.

تعزيز تجربة المستخدم عبر التفاعل الفوري والمباشر.

تقليل الحاجة للأدوات التقليدية مثل السبورات أو الأوراق.

تقديم تجربة أكثر تخصيصًا وكفاءة.